الين الياباني يتصدر العملات الرابحة والإسترليني أكبر الخاسرين

تمكنت 4 من العملات الرئيسية من تحقيق أرباح متفاوتة في سوق الفوركس اليوم الثلاثاء في حين مُنيت العملات الأربع المتبقية ومن ضمنها الجنيه الإسترليني والعملات السلعية من خسائر مختلفة متأثرة بتراجع شهية المخاطرة في الأسواق وتعافي الين الياباني.

إذ تصدرت العملة اليابانية قائمة العملات الرابحة مسجلة أرباحًا تتجاوز 3% مستفيدًا من قلق الأسواق من ركود واسع مما أدى لتراجع شهية المخاطرة وزيادة الطلب على الين كملاذ آمن للتحوط في وقت تزداد فيه الأزمات. من جانبٍ آخر، استفاد الين من حملة البيع الواسعة التي عانى منها الفرنك السويسري غريمه بين الملاذات الآمنة.

وفي المرتبة الثانية حل الدولار الكندي مستغلًا توجه أنظار المتداولين إلى جلسة بنك كندا المقررة غدًا والتي سيقر فيها مستويات الفائدة للفترة المقبلة. ويراهن المستثمرون على رفع البنك لأسعار الفائدة وذلك بعد أن كشفت البيانات الصادرة عن ديسمبر الماضي ارتفاع التضخم أكثر من المتوقع.

أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب اليورو والذي ارتفع منذ افتتاح الجلسة الآسيوية مسجلًا أعلى مستوى له أمام الدولار منذ أكثر من 9 أشهر، بيد أنه تعرض لضغوطات بعد الكشف عن مؤشر مديري المشتريات والتي تسببت بتخليه عن بعض مكاسبه. لكنه سجل ارتفاعًا يعادل 0.95% مع افتتاح الجلسة الأمريكية.

والرابح الأخير لليوم كان الدولار الأمريكي، إذ سجل سيد العملات أرباحًا لا تتجاوز 0.76% مستفيدًا من إيجابية بيانات مديري المشتريات والتي تجاوزت ما كانت الأسواق تتوقعه وخففت من القلق حيال دخول الاقتصاد الأمريكي نفق الركود، وهو ما عزز الطلب على الدولار أكثر وساعد في تحقيقه المزيد من الأرباح.

وعلى قائمة العملات الخاسرة، تصدر الجنيه الإسترليني المشهد متكبدًا خسائر تقترب من 4% ولا سيما بعد أن كشفت مؤشرات مديري مشتريات القطاع الخدمي عن وضع سلبي للغاية تجاوز توقعات السوق مما رفع رهان المتداولين حيال دخول الاقتصاد البريطاني حالة ركود.

أما ثاني العملات الخاسرة فكان الفرنك السويسري والذي لم يتمكن تراجع شهية المخاطرة من إنعاش الطلب عليه بعد أن صرح محافظ البنك الوطني السويسري بأن أولويات البنك تكمن في الحفاظ على سعر مستقر للفرنك وأن البنك سيتحرك لبيع الفرنك لتخفيض سعر صرفه إذا ما تجاوز المستويات المقبولة للحفاظ على القدرة التنافسية للمنتجات السويسرية. من جانب آخر، تأثر الفرنك بصدور بيانات سلبية حيال ميزان سويسرا التجاري والذي فشل في تحقيق الفائض المتوقع لشهر ديسمبر.

وفي المركز الثالث حلّ الدولار الأسترالي متضررًا من تراجع شهية المخاطرة وإقبال المستثمرين إلى الملاذات الآمنة عوضًا عن العملات السلعية، وتجاوزت خسائر الأوزي الأسترالي 0.5% بيد أنّ بيانات مؤشر مديري المشتريات الإيجابية منعت تدهور العملة، في حين ساهم تراجع القطاع التصنيعي من تعزيز خسائرها لاحقًا، وتترقب الأسواق الأسترالية الكشف عن معدلات التضخم المحلية صباح الغد.

والخاسر الأقل لليوم كان الكيوي النيوزلندي والذي عانى من خسائر طفيفة وصلت بالكاد إلى 0.18% بانتظار بيانات الناتج المحلي الإجمالي النيوزلندي والمتوقع صدورها خلال الساعات المقبلة.

بالرغم من كل ما يجري الا ان عالم التداول ازدهر بالفرص الجيدة، والمتداولون يترقبون كل حركة قد تؤثر على الأصول المتأثرة. تداول الآن

انقر على نجمة لتقييمها!

انقر على نجمة لتقييمها!

متوسط التصويت 0 / 5. عدد التصويت: 0

لا توجد أصوات حتى الآن! كن أول من يقيم هذا المنشور.

AvaTrade

التقييم

Plus500

التقييم

Swissquote

التقييم

زر الذهاب إلى الأعلى